الى الأن فى صعيد مصر تنام الأطفال في الشارع لأن ليس لهم مأوى ولا فرشاً يخفف قسوة صلابة الأرض مثل هذا الطفل بجسده النحيل، إنه لم يجد وسادة ليضعها تحت رأسه فوضع بدلا منها حجراً.
نسعى جاهدين بعمل كل ما يعود علي المجتمع بالخير وتلبية الإحتياجات الضرورية لغير القادرين ففي الشتاء نعد حملات ومبادرات منها تسقيف المنازل التي ليس لها أسقف وتوزيع البطاطين والأحفة ومتطلبات التدفئة ليس هذا فقط بل قامت المؤسسة مؤخراً بمبادرة ( لن ينام أحد هذا الشتاء علي الأرض )
”والتى لاقت نجاح وترحيباً على نطاق واسع من المتبرعين أصحاب القلوب الرحيمة الشاكرة لبس فقط قولاً على نعم الله بل بالعمل المصاحب بالإخلاص
لاسيما مشاريع الصيف التى منها التشجير والتوعية العلمية والفكرية والدينة والأخلاقية للشباب فى المقام الأول ليس فقط بل وجميع المراحل العمرية وذلك من خلال إعداد وفتح مراكز محو الأمية للكبار رجالاً ونساءً وتأسيس كتاتيب لحفظ القرآن وإمدادها بالأجزاء والمصاحف والكراسات والأقلام والفرش وغير ذلك من أدوات التعليم .
كذلك نقوم بعمل مشروعات صغيرة لمن لدية الصحة ولا يجد العمل هذا لتكون المؤسسة سبباً من الأسباب للقضاء علي البطالة بتوفيق الله ثم مشاركتم لنا من خلال الصدقات والزكاه فى إدخال السعادة والسرور على قلوب الناس أملين بذالك فى النهوض بمصرنا الحبيبة التى سيخلد التاريخ إسمها بإخلاص أبنائها وتسجل صدقاتكم في الملأ الأعلي ويعود بالنفع علينا في الدنيا بجبر خواطرنا في أنفسنا وأهلينا وفي الآخرة بالباقيات الصالحات التى هى خير وأبقي .
أحدث التعليقات