يوجد الكثير من المبتلين فى الدنيا الذين لا يستطيعون الخروج من منازلم بل لا يفارقوا فراشهم بسبب عدم توفر الإمكانيات لديهم , تقوم المؤسسة بتوفير جميع الإحتياجات الخاصة بالمعوقين ذهنيا أو جسديا كالكراسى المتحركة أو أشياء إخرى تكون سببا فى تسهيل حياتهم كما توفر المؤسسة تكاليف التأهيل والتعليم الخاصة بهم وكل مايحتاجونه ليكونوا عنصرا فعالا ليس مهمش في المجتمع.

تسعى المؤسسة الى ايصال أصحاب القلوب الرحيمة مباشرة بالعائلات المنكوبة لتكفل الإيتام أو لإعانة الارامل الاتي لديهن أبناء تتعدى أعمارهم سن اليتم (فوق سن 15 سنة ) ، وذلك لتحقيق الحياة الكريمة لهذه الاسر ورفع المعاناه عنهم.

تسعى المؤسسة الى مد يد العون إلى المرضى المحتاجين الذين يجدون صعوبة في تحمل تكاليف العلاج, و ذلك للتخفيف من آلامهم ومحاولة إيجاد طرق لعلاج ما أصيبوا به من أسقام، فتقوم المؤسسة بتقديم أرقى الخدمات لهم بهدف رسم الابتسامة على وجوه الكثيرين ممن عجزوا عن دفع تكاليف العلاج كما نقوم بمساعدة مرضى السرطان الفقراء والذين يعيشون تحت مستوى خط الفقر خلال فترة العلاج وتقديم المساعدة المادية الأولية، كما يتم الكشف الطبي من خلال المستوصفات التى تتبناها المؤسسة على المرضى وصرف الأدوية اللازمة لهم بالمجان .

نهتم بثلاث أمراض أساسية وهي أمراض الكبد والسرطانات بأنواعه والفشل الكلوي وغسيل الكلي. يتم تخصيص رواتب لمرضي هذه الأمراض وصرف روشتاتهم وجميع الأدوية التي يحتاجونها سواء محاليل ملحية أو قطن وغير ذلك وأيضا مقد تحتاجه مراكز العلاج لذلك.

نسعى جاهدين بعمل كل ما يعود علي المجتمع بالخير وتلبية الإحتياجات الضرورية لغير القادرين ففي الشتاء نعد حملات ومبادرات منها تسقيف المنازل التي ليس لها أسقف وتوزيع البطاطين والأحفة ومتطلبات التدفئة ليس هذا فقط  بل قامت المؤسسة مؤخراً بمبادرة ( لن ينام أحد هذا الشتاء علي الأرض ) والتى لاقت نجاح وترحيباً على نطاق واسع من المتبرعين أصحاب القلوب الرحيمة الشاكرة لبس فقط قولاً على نعم الله بل بالعمل المصاحب بالإخلاص لاسيما مشاريع الصيف التى منها التشجير والتوعية العلمية والفكرية والدينة والأخلاقية للشباب فى المقام الأول ليس فقط بل وجميع المراحل العمرية وذلك من خلال إعداد وفتح مراكز محو الأمية للكبار رجالاً ونساءً وتأسيس كتاتيب لحفظ القرآن وإمدادها بالأجزاء والمصاحف والكراسات والأقلام والفرش وغير ذلك من أدوات التعليم . كذلك نقوم بعمل مشروعات صغيرة لمن لدية الصحة ولا يجد العمل هذا لتكون المؤسسة سبباً من الأسباب للقضاء علي البطالة بتوفيق الله ثم مشاركتم لنا من خلال الصدقات والزكاه فى إدخال السعادة والسرور على قلوب الناس أملين بذالك فى النهوض بمصرنا الحبيبة التى سيخلد التاريخ إسمها بإخلاص أبنائها وتسجل صدقاتكم في الملأ الأعلي ويعود بالنفع علينا في الدنيا بجبر خواطرنا في أنفسنا وأهلينا وفي الآخرة بالباقيات الصالحات التى هى خير وأبقي .